الأربعاء، 14 أبريل 2010

حبيبتـك ومن ريحة والدتــك

*أخــتــك حــبــيــبــتــك





للأسف كثير من الإخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها *
**أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!! **



**سلّمها للرجل (زوجها) وتوكل على الله ، متخيلا أنها الآن في ذمة رجلها* *
**وأنه لم يعد له دور في حياتها ( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة ) . **





**أختــــــــك ...* *
**تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ، فهي بحاجة أكبر لعطفك **
**، استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها... **

**أختك ... بسؤالك عنها وعن أحوالها تنعشها وتحييها. **





**_تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها : _**



**أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني **
**وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ، وأتكلم عن حنان أخي وطيبته* *
**(** نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط** ) .. **

**فهي تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون !! **



**_وأخرى ( مسكينة ) تقول : _**

**أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه* *
**( **متصل اليوم يسأل عني** ) !!! **





**أختـــك ...**

**بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها **
**..تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها ..* *



**سلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!! **



**أختــــك ...**

**لو يرن الجوال برقمك ، أختك تبدأ تحكي معك بصوت عالي ،* *
**ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها* *
**وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ،**فرحة ، فخورة بك* *
**ولسان حالها يقول : **أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي** .. **





**أختــــك ...**

**لا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز* *
**وبك تقوى ، وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام . **





**( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك ) ..!! **





**أختـــــك ... **

**يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك **





**تحدثنا كثيرا عن حقوق ( الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...) **
**واليوم نذكّر بالأخت ( **المنسيّة** ). **





**أختـــك مالها عنــك بد**

**( حبيبتـك ومن ريحة والدتــك )* *
http://bit.ly/bpPLRr

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق